(٨) باب السلام: وهو أحد أبواب المسجد الحرام وهو الباب الأول من أصل خمسة أبواب تقع في الجانب الشرقي والمفضية إليه. وهو باب كبير بثلاثة طاقات (منافذ) بكل طاق باب خشبي متين بمصراعين واسطوانتين ويعرف قديما بباب بني شيبة وباب بني عبد شمس بن عبد مناف. وأحدث باب السلام الخليفة المهدي العباسي في عمارته للحرم سنة ١٦٤ هـ، ثم جدد في عهد السلطان سليمان خان العثماني سنة ٩٣١ هـ ويستحب للمحرم الدخول منه. وذكر باسلامة أن الجنائز تخرج منه في عصره، وليس له درج فهو مسامت للأرض، ثم عمل له درج من جهة مدخله. أزيل في التوسعة السعودية. الأزرقي: أخبار مكة ٢/ ٨٧، الفاكهي: أخبار مكة ٢/ ١٨٨، الفاسي: شفاء الغرام ١/ ٤٦١، ابن ظهيرة: الجامع اللطيف ١٣٥، باشا: مرآة الحرمين ١/ ٢٣٠، باسلامة: تاريخ عمارة المسجد، ص ١١٣ - ١١٧، ١١٥، عمارة: تاريخ عمارة وأسماء، ص ١١٦ - ١٢٠. (١) باب أم هانئ: ويقع هذا الباب في الجهة الجنوبية للمسجد الحرام وهو الباب السابع من الشرق إلى الغرب. وينسب إلى أم هانئ بنت أبي طالب أخت أمير المؤمنين ﵄، لوقوعه قرب دارها. وكذا سماه الأزرقي وقال إنه مما يلي دور بني عبد شمس وبني مخزوم. وسماه الفاسي بباب" الملاعبة ". وكذلك سمي بباب" الفرج "وباب" أبي جهل ". وقد أحدثه الخليفة المهدي العباسي في عمارته للمسجد الحرام عام ١٦٤ هـ وجدد في سنة ٩٨٤ هـ في عمارة السلطان مراد خان، وله منفذان (طاقان) لكل منفذ باب خشبي متين بمصراعين. الأزرقي: أخبار مكة ٢/ ٩١، الفاسي: شفاء الغرام ١/ ٣٨٣، باسلامة: عمارة المسجد الحرام، ص ١٢٤ - ١٢٥، عمارة: تاريخ عمارة وأسماء، ص ٨٩ - ٩٠. (٢) أجياد: بفتح أوله وسكون ثانيه، وقيل فيه جياد أيضا وهو العنق، وجمع جواد من الخيل، وهما أجيادان الكبير والصغير، وهما شعبان كبيران من شعاب مكة. والشعب انفراج بين جبلين، -