(٢) وردت الكلمة في الأصل "انشا" والتعديل من (ب) لسياق المعنى. (٣) كانت البيوت العلمية في مكة آنذاك تحرص على تربية أولادها تربية علمية وكانوا يعدونهم لحمل أمانة العلم واستمراريتهم في هذه الفئة لأنها كانت من الفئات الاجتماعية البارزة التي تحظى بكثير من الامتيازات وكان جو البيت الثقافي يساعد الأبناء على تحقيق ذلك. ولذلك اشتهرت مكة بالأسر العلمية كأسرة الفهود التي نتحدث عن فارس من فرسانها، وأسرة الطبريين، والفاسيين، وآل ظهيرة وغيرهم. انظر: جار الله ابن فهد: رسالة القول المؤتلف في نسبة الخمسة البيوت إلى الشرف "مخطوط يقع في ثمانية أوراق"، وقد أظهرت لنا هذه الرسالة العائلات العلمية التي كانت لها المكانة الكبيرة في مكة المكرمة. خالد الجابري: الحياة العلمية في الحجاز خلال العصر المملوكي "رسالة ماجستير غير منشورة" ص ١٦٣ - ١٩٨. (٤) وردت الكلمة في الأصل "للنوي" والتعديل من (ب) وهو الصواب. وهو محي الدين يحيى بن شرف النووي الشافعي صاحب كتاب "الأربعين النووية". (٥) وردت الكلمة في الأصل "للنوي" والتعديل من (ب) وهو الصواب. (٦) هو عمر بن محمد بن أحمد بن إسماعيل بن محمد بن علي بن لقمان النسفي (نجم الدين) مفسر، وفقيه، ومؤرخ. ولد بنسف وسمع الحديث، وحدث عن إسماعيل التنوخي وجماعة، وسكن سمرقند، وتوفي بها في ١٢ جمادى الأولى سنة ٥٣٧ هـ. من تصانيفه الكثيرة: مجمع العلوم، -