للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[و] (١) في ليلة الجمعة ثاني عشر الشهر كانت زفة [المولد] (٢) حضر بها القضاة والباش والفقهاء وبعض أتراك وفرق الناظر قاضي القضاة الشافعي الحلاوة على الباش والأتراك، وعمل المولد في النهار ودعى الفقهاء ومد السماط.

وفي هذه الليلة عقد الخواجا محمود بن ناصر الدين الكواز، على صفية بنت قاضي القضاة نجم الدين بن يعقوب المكي بالمسجد الحرام، وحضر القضاة والسيد علي ابن بركات والأمير الباش والفقهاء والتجار، والعاقد الشافعي وعملت الغمرة بلا زفة ليلة رابع عشر الشهر، والدخول في ليلة الأربعاء سابع عشر الشهر بعد عمل سماط في النهار بقاعته بحضرة القضاة والباش والناس.

وفي ليلة الأحد تاسع عشر الشهر كان عقد عبد الله بن الشيخ محمود بن الخواجا شيخ محمد الفومني، على بنت الخواجا علي العجمي ببيت الشيخ محمد الفومني الذي صار بعضه للسقطى/وحضر القضاة وبعض الفقهاء والتجار ولم يحضر ابن المرشدي وحضر القاضي نور الدين بن الضياء الحنفي، وعملت الغمرة في ليلة تاسع عشر الشهر، والدخول ثاني ليلة كل ذلك في بيت العقد ولم يعمل سماطا.

وفي أول ليلة السبت عشري الشهر سافرت مع الوالد محمد جار الله كتب الله سلامته لتوديعه إلى جدة ومعي ولدي عبد القادر أيضا، ثم لحقنا قاضي القضاة النوري بن الضياء الحنفي ومعه ولداه ليسافر هو وولده [الأكبر] (٣) إلى مصر بحرا وتقدم لجدة


= التفسير في القرآن، والخصائص في المسائل الفقهية، والعقائد وهو الكتاب المقصود بالمتن وغيرها الكثير. انظر: الذهبي: سير أعلام النبلاء ١٢/ ١٧٤. اليافعي: مرآة الجنان ٣/ ٢٦٨. كحالة: معجم المؤلفين ٢/ ٥٧١.
(١) ما بين حاصرتين لم يرد في الأصل، وأثبتناها من (ب) لسياق المعنى.
(٢) وردت الكلمة في الأصل "الولد" والتعديل من (ب) وهو الصواب.
(٣) وردت الكلمة في الأصل "الأكثر" والتعديل من (ب) لسياق المعنى.