(٢) الفقرة تشير إلى مشاكل المياه الدائمة في مكة آنذاك، وكان المماليك يحاولون الاهتمام بهذه المشكلة حتى يظهروا أمام حجاج العالم الإسلامي بحرصهم على راحة الحجيج، يدل على ذلك هذا المرسوم الذي أرسل من السلطان الغوري إلى الشريف بركات وقايتباي ووصاهما على عمارة عين عرفة، وعين خليص مهما كلف ذلك وخاصة عين عرفة، ولكن المؤلف بعينه الناقدة وحسه التاريخي كان يتمنى أن تشمل العمارة عين مكة، ولا نعرف السبب في إهمالها ويبدو أنها لم تكن داخلة في خطة الإصلاح آنذاك. (٣) وفي العز ابن فهد: غاية المرام ٣/ ٢١١ "عمره خمس سنين". (٤) أضاف غاية المرام ٣/ ٢١٢ "والشافعي محمولا لصغر سنه". (٥) انظر هذه الأخبار في العز ابن فهد: غاية المرام ٣/ ٢١٢.