للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بالمعلاة بتربة سلفها على أخيها، عوضنا الله خيرا وجزا مصابنا بها، إنه على كل شيء قدير. أمها مستولدة والدها جوهرة الحبشية عوضها الله خيرا.

وفي ليلة السبت حادي عشري الشهر ماتت بنت الشيخ عبد الكبير الحضرمي وصلي عليها بعد صلاة الصبح عند باب الكعبة ودفنت بالشبيكة.

وفي يوم الاثنين ثالث عشري الشهر جاء قاصد من صاحب ينبع وأخبر بأن الأمير الأول (١) سيدي أحمد (٢) بن ناظر الخواص كان الجمالي يوسف، ومعه أمه، وزوجة


(٦) هي: فاطمة ابنة يحيى بن النجم عمر بن التقي محمد بن محمد بن فهد الهاشمي، ماتت طفلة ودفنت بالمعلاة، وبينها وبين وفاة أبيها نحو سنة. السخاوي: الضوء اللامع ١٢/ ١١٣ ترجمة رقم ٦٨١.
(١) وردت كذا في الأصول. السخاوي: وجيز الكلام ٣/ ٩٢٣، الجزيري: الدرر ١/ ٧٥٨، ابن إياس: بدائع الزهور ٣/ ١٨١ - ١٨٢ وفيه "قرر السلطان في ربيع الأول من سنة ٨٨٦ هـ الشهابي أحمد بن الجمالي يوسف ناظر الخاص في إمرة الحاج بالركب الأول".
(٢) هو: أحمد بن يوسف بن عبد الكريم، الشهاب بن الجمال ناظر الخاص، المعروف بابن كاتب حكم، استقر في نظر الجوالي وقتا وكذا في نظر الجيش وحج غير مرة. السخاوي: الضوء اللامع ٢/ ٢٤٧ ترجمة رقم ٦٩٣.