للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أخيه (١) بنت القاضي ابن الجيعان (٢)، وأمير حاج (٣) المحمل الوالي بالقاهرة يشبك من حيدر (٤)، ومع الحاج شاهين الجمالي (٥)، وجمجمة (٦) ولد ابن عثمان، وكان جاء إلى


(١) أخوه هو: محمد الكمال ناظر الجيش.
(٢) هو: أبو البقاء بن الجيعان البدر محمد بن يحيى بن شاكر بن عبد الغني. السخاوي: الضوء اللامع ١١/ ٨ ترجمة رقم ٢١.
(٣) وردت في الأصول "الحاج" وهي كذا في غالب المواضع لذا تم إثبات الصواب دون الإشارة.
(٤) السخاوي: وجيز ٣/ ٩٢٣، الجزيري: الدرر الفرائد ١/ ٧٥٨، ابن إياس: بدائع الزهور ٣/ ١٩٠، ١٨١ وفيه "أن السلطان قرره في إمرة الحاج بركب المحمل في شهر ربيع الأول سنة ٨٨٦ هـ".
(٥) هو: شاهين الجمالي ناظر الخاص يوسف بن كاتب جكم. ولد تقريبا سنة ٨٣٨ هـ، وقدم في سنة ٨٥٣ هـ وترقى إلى أن عمل في شاديه جده سنين، وحمدت مباشرته لعقله ورفقه وسكونه مع إقباله على العلم وتطلعه للقراءة فأخذ عن كثير من العلماء، وقرأ، استقر في مشيخة الخدام بالمدينة الشريفة، وكذلك أسند إليه نيابة جدة وأضيف إليه عمارة المسجد الحرام، واجتهد في إجراء عين حنين، وله كثير من القربات والمآثر. السخاوي: الضوء اللامع ٣/ ٢٩٣ ترجمة رقم ١١٢٣، ابن إياس: بدائع الزهور ٣/ ١٨٢ وفيه "أن السلطان قرره في نيابة جدة وأن يخرج برفقة ناظر الجيش ويكون هو المتكلم عن الحاج في السنة المذكورة".
(٦) جمجمة ويعرف بجم وبالبرنس زيزم) ZIZM (كان حاكما للقرمان في عهد والده محمد الفاتح، وبعد وفاة والده اختلف مع أخيه الذي استأثر بالحكم فخرج إلى بلاد مصر بعد أن حاول الصلح مع أخيه ولكن رفضه الأخير، وفي جمادى الآخرة سنة ٨٨٦ هـ جاءت الأخبار من حلب أن جمجمة بن عثمان يطلب الإذن بدخول بلاد السلطان قايتباي، وكان قد خرج من غزة قاصدا الديار المصرية بعد أن فر من أخيه بايزيد خوفا منه وكان برفقته أولاده وعياله ووالدته، فاستعد السلطان لملاقاته وعين لملاقاته خشقدم الزمام في شعبان سنة ٨٨٦ هـ، وبعد دخوله القاهرة طلب الإذن بالحج فتم له ذلك، ثم عاد إلى القاهرة، وساعده السلطان قايتباي في حرب ضد أخيه، وحاول فيها طلب المساعدة ضد أخيه من القديس حنا الأورشليمي برودوس الذي قبله عنده ثم تحفظ عليه، مقابل أجر من السلطان بايزيد الثاني. وبقي كذلك في الحفظ متنقلا من مكان إلى أخر لمدة سبع سنوات، وفي سنة ١٤٨٩ م سلمه رئيس الرهبنة إلى -