(٢) يشير المصنف إلى بعض العادات الاجتماعية التي كانت شائعة عند الموت، وخاصة الأشراف وعلية القوم وأنهم كانوا يحملون موتاهم إلى مكة للصلاة عليهم في المسجد الحرام، وكيف أن القضاة يتقدمون للصلاة، وتخرج الجنائز بشكل مهيب. كما يشير المصنف إلى عادة شائعة في أوساط الناس وهو عدم خروج النساء وراء الجنائز لكراهية هذا الفعل لحديث أم عطية:" نهينا عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا ". انظر: عبد العزيز محمد السلمان: الأسئلة والأجوبة الفقهية، ١/ ٢٧١. والمصنف يعتبر ذلك من حسنات الشريف بركات. ونفهم من قول المصنف عندما تحدث عن أسرته - أي أسرة الشريف قايتباي - أن بعض الأشراف كانوا أولاد إماء حيث يقول:" ووالدته الحبشية "من غير أن يشير إلى اسمها. (٣) وردت الكلمة في الأصل" أنه "والتعديل من (ب) لسياق المعنى.