(١) هو الخواجا قاسم الشرواني من أعظم ممن تولوا وظيفة نيابة جدة من بداية العهد العثماني حتى منتصف القرن العاشر الهجري، فقد ولي هذه الوظيفة في عام ٩٢٣ هـ انظر: جار الله ابن فهد: نيل المنى، ص ٢٤. (٢) يوضح المصنف أن الأشراف كانوا يلجأون إلى التجار وكبار الأغنياء وقت الأزمات للحصول على القروض التي تساعدهم، ويبدو أن التجار كان منهم من يحزن لاستلاب أمواله لأنه يعرف أنها معونة لن ترد، حتى أن بعض أفراد الأسرة من الأشراف كأم الكامل - زوجة محمد ابن راجح - عرضه مبلغا بشريطة أن لا يأخذ بركات من التجار شيئا، وبعض التجار كان يقدم الأموال رغبة في الحصول على المكانة بعد استقرار الأحوال.