(١) وفي غاية المرام: "أنه وصل إلى السيد بركات وهو بخليص ونواحيها الشريف عرار بن عجل من ينبع، ومعه أوراق ومراسيم من مصر له، فأرسل ولده السيد أبا نمي والشريف عرارا إلى مكة، فاجتمعا يوم الخميس حادى عشري صفر بالحطيم، ومعهم القضاة الثلاثة، والأمير الباش، والفقهاء". انظر: العز ابن فهد، غاية المرام ٣/ ٢٧١ - ٢٧٢. (٢) انظر: مضمون هذا المرسوم المرسل للسيد بركات، في العز ابن فهد: غاية المرام ٣/ ٢٧٢ - ٢٨٠. (٣) جرت العادة أن يلى أمير ينبع إمرة المدينة المنورة بتفويض من المماليك، وفي فترات أخرى كان المماليك يقومون بتعيين بعض الأشراف من آل الحسين عليها، ولما قوى نفوذ أشراف مكة في الفترة الأخيرة عهد إليهم بتولية أمير المدينة من قبلهم. انظر: عبد العظيم حامد خطاب: قانصوه الغوري ونهاية الدولة المملوكية في مصر والشام - رسالة دكتوراه غير منشورة، ص ٢٢٤ - ٢٢٥. (٤) وكان صاحب الروم في هذه السنة "السلطان سليم الأول العثماني". (٥) كان الشريف بركات أرسل في عام ٩١٨ هـ إلى الملك الأشرف قانصوه الغوري قصيدة طويلة من نظمه، امتدحه بها، وذكر فيها الشكر منه فيما فعله مع ولده ومن هذه القصيدة: لي من زماني ما يعطى وما يدع … وقد شكرت فلا يأس ولا طمع -