ألبسه كرها على العلات محتسبا … فالعيش شطران ذا أمن وذا فزع أغضى وإن خدشت ناب الصروف يدي … واسكن إلى الصبر لا طيش ولا انظر: باقي القصيدة في العز ابن فهد: غاية المرام ٣/ ٢٦٢ - ٢٧١. (١) وصورة القصيدة التي أرسلها السلطان الملك الأشرف قانصوه الغوري، مع هذا المرسوم، جواب قصيدة الشريف بركات المتقدمة، ويقال أنها من نظم قاضي القضاة بالديار المصرية سرى الدين عبد البر بن الشحنة الحنفي، منها: الحمد لله فينا الحكم مجتمع … وليس فينا لمخلوق يرى طمع الله سخر لى أمر الزمان فمن … أقلامى الغر ما يعطى وما يدع فضلا من الله أولانيه مبتدئا … فليس شكري على الأيام ينقطع انظر: هذه القصيدة في العز ابن فهد: غاية المرام ٣/ ٢٧٥ - ٢٨٠. (٢) يافع: من أعظم قبائل شبه جزيرة العرب الجنوبية، وأصعبها مراسا، وأكثرها عددا، استولوا على عدن، ولحج، وأبين في عهد العثمانيين باليمن، وحكموها من سنة ١٠٤٢ هـ إلى ١٠٥٤ هـ، ويوجد لهم بلاد عرفت باسمهم سكنوها في القرن الرابع الهجري. كان يستعين بهم آل رصاص والعوالق والعبادلة إذا هوجموا أو أغير عليهم، وينقسمون إلى عدة بطون كالموسطة، والظبي، وبني قاصد. انظر: ابن الديبع: الفضل المزيد، ص ٤٩، ١١٤، ١٤١. محمد بن أحمد -