(١) هكذا في الأصول، وهناك سقط واضح في الكلام. (٢) يشير المصنف إلى إحدى هجمات البرتغاليين على السواحل والمواني العربية والتي تكررت كثيرا فلقد بلغ الأمر بالبرتغاليين درجة الاستهانة بالدولة المملوكية عند ما أصروا على الإستيلاء على عدن لتكون ملجأ لسفنهم لأهمية هذا الميناء وكونه متحكما في مدخل البحر الأحمر الجنوبي، والمصنف يشر إلى حادثة وقصة في هذا العام في أوائل سنة ٩١٩ هـ عندما قدمت إلى عدن ثمانية عشر مركبا نصرانيا "على حد تعبير المؤرخين" فاستنجد أهل عدن بالسلطان عامر بن عبد الوهاب الذي أمدهم بالقوات اللازمة، وأمرهم بتحصين الميناء وتعلية السور وتقويته، ولما وصل الفرنج إلى ميناء عدن أخرجوه ونزلوا إلى البر، وتسللوا الأسوار بسلالم كانت معهم -