للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأرسل له ثلاثة حمول دقيق [وثلاثون] (١) أرادب (٢) فول وشعير منها عشرون فول وعشرة شعير وفرده خوشخان فيها مائة وعشرون رأس سكر وفردة قفص فيها [ثلاثمائة] (٣) [واثنتان] (٤) وثلاثون علبة حلاوة، وقفصان [كبيران] (٥) [فيهما] (٦) وز ودجاج وأربع [ماورديات] (٧) فيهم جرار ماء النيل وغيره، وقفص كبير فيه تفاح، وحصل له خير كبير انتهى ما في الورقة (٨).

وقد سمعت أنه للقاصد وهو عقبى ثياب كثيرة مليحة وهي كسوة من جماعة الشريف بمكة ولعلها تفتدي.

وفي ليلة الأربعاء خامس الشهر ماتت عائشة بنت القارئ علي الرومي الساكنة بجبل أبي قبيس، وكانت زوجة العفيف عبد الله الحرازي ثم طلقها، ويقال أنها الآن معه أيضا، وصلى عليها بعد صلاة الصبح عند باب الكعبة ودفنت بالمعلاة عند


(١) وردت الكلمة في الأصول "ثلاثة" وما أثبتناه هو الصواب لسياق المعنى.
(٢) الأردب مكيال ساد استخدامه في مصر والحجاز قدره ابن الرفعة بست ويبات كل ويبة أربعة أرباع، فجملته أربعة وعشرون ربعا والربع أكثر من الصاع. انظر: ابن الرفعة: الإيضاح والتبيان، ص ٧٣.
(٣) وردت الكلمة في الأصل "ثلثمائة" والتعديل من (ب) لسياق المعنى.
(٤) وردت الكلمة في الأصول "اثنين" والتعديل من غاية المرام ٣/ ٣٠٧.
(٥) وردت الكلمة في الأصول "كبير" وما أثبتناه هو الصواب لسياق المعنى.
(٦) وردت الكلمة في الأصول "فيهم" وما أثبتناه هو الصواب لسياق المعنى.
(٧) وردت الكلمة في الأصول "ماورد بات" والتعديل من غاية المرام ٣/ ٣٠٧.
(٨) انظر هذا الخبر في العز ابن فهد: غاية المرام ٣/ ٣٠٧. ويوضح لنا المصنف في هذا الخبر مدى احترام وإعتزاز السلطان المملوكي (قانصوه الغوري) بشريف مكة الذي يعتبره من العترة المباركة، ويعبر عن احترامه له بهذه الهدايا القيمة، نظرا لشخصيته من ناحية، ومكافأة له على عنايته وإكرامه للخوند، وللمقام الشريف محمد (ولده) من ناحية أخرى.