(٢) هو: عبد الرحمن بن صخر الدوسي الملقب بأبي هريرة، صحابي جليل، كان أكثر الصحابة حفظا للحديث ورواية له، أسلم سنة ٧ هـ ولزم صحبة النبي ﷺ توفي سنة ٥٩ هـ. انظر: ابن الجوزي: صفوة الصفوة، ١/ ٢٨٥. (٣) أخرجه أبو داود في سننه (كتاب الأقضية، باب في القاضي يخطئ ٤/ ٧) رقم (٣٥٧٥) من حديث أبي هريرة بلفظ: "من طلب قضاء المسلمين حتى يناله، ثم غلب عدله جوره فله الجنة، ومن غلب جوره عدله فله النار". (٤) هو: سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي (أبو القاسم) من كبار المحدثين، ينسب إلى طبرية الشام، ولد بعكا سنة ٢٦٠ هـ ورحل إلى الحجاز واليمن ومصر والعراق، توفي بأصبهان سنة ٣٦٠ هـ، وله ثلاثة "معاجم" في الحديث، وله كتب في التفسير وغير ذلك. انظر: ابن خلكان: وفيات الأعيان ١/ ٢١٥. ابن تغري بردي: النجوم الزاهرة ٤/ ٥٩. (٥) هو: عويمر بن مالك بن قيس بن أمية الأنصاري الخزرجي (أبو الدرداء) صحابي جليل، كان قبل البعثة تاجرا في المدينة، ثم انقطع للعبادة، ولما ظهر الإسلام اشتهر بالشجاعة والنسك، مات بالشام سنة ٣٢ هـ/ ٦٥٢ م، وروى عنه أهل الحديث ١٧٩ حديثا. انظر: الأصبهاني: حلية الأولياء، ج ١، ص ٢٠٨. الزركلي: الأعلام، ج ٥، ص ٩٨. (٦) ذكره الهيثمي في الزوائد (٤/ ٢٠١) عن أبي الدرداء عن النبي ﷺ قال: "أيما رجل حالت شفاعته دون حد من حدود الله تعالى لم يزل في سخط الله حتى ينزع، وأيما رجل شد غضبا على مسلم في خصومة لا علم له بها فقد عاند الله حقه … " قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفي إسناده من لم أعرفه.