(١) هو: إبراهيم بن عبد الرحمن بن محمد بن إسماعيل البرهان أبو الوفاء وأبو الفضل ابن الزين المقرى أبي هريرة بن الشمس بن المجد الكركي الأصل القاهري المولد والدار الحنفي إمام السلطان، ولد سنة ٨٣٥ هـ بالقاهرة ونشأ وتتلمذ على جماعة من العلماء في عصره وأجاز له جماعة. السخاوي: الضوء اللامع ١/ ٥٩. (٢) السخاوي: الضوء اللامع ١/ ٦٣، وفيه" تفصيل ذلك "، ابن إياس: بدائع الزهور ٣/ ١٩٣ وفيه أنه اختفى" لما تغير عليه خاطر السلطان ". (٣) والمهتار: لقب من ألقاب أرباب الوظائف من طائفة أرباب الخدم، أطلق في دولة المماليك على كبير كل طائفة من غلمان البيوت السلطانية لمهتار الشراب خاناه، ومهتار الركاب خاناه، وهذا اللقب مشتق من اللغة الفارسية، أصل" مهتر ". ويتألف هذا اللفظ من كلمتين:" مه " بكسر الميم ومعناه الكبير،" وتار "بمعنى أفضل التفضيل، فيكون المعنى الكلى" الأكبر ". القلقشندي، صبح الأعشى ٥/ ٤٤١، الباشا: الفنون الإسلامية ٣/ ١١٤٥ - ١١٥٢. ورمضان المهتار أو مهتار رمضان هو: رمضان المنفلوطي ثم القاهري المهتار، عامي ولد ببني غالب قرية من عمل منفلوط، ورقاه استاذه وصار يتكلم في الكسوة وغيرها. السخاوي: الضوء اللامع ٣/ ٢٢٩ ترجمة رقم ٨٦٣. (٤) كان السلطان المصري يسكن بدار حكمه بقلعة الجبل. وهذه القلعة ذات سور وأبراج، -