للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

البادية، ونهبوا القافلة جميعها حتى الجمال، وقتلوا جملة من الرجال، وجرحوا بعضهم، ويقال إن الذي أخذوه غير الجمال، يجيء بأربعة آلاف دينار. ثم إن العرب أرسلوا [يسألون] (٢) في الصلح وهم [يردّون] (٣) جميع ذلك لأربابه، فإن أبى الشريف فمن أراد أن يشتري متاعه فليأتهم. وكان مع القافلة رقيق يقال إنه كان تقدم، ويقال إنه: قال:

ما ارفق إلا على غير هؤلاء منهم، أو من غيرهم (٤). ووصل الخبر بمكة ثم للشريف (٥) فأرسل رتبة خيل تجلس تحت جبل هؤلاء حتى [يستصرخ عليهم] (٦) العربان والله يأخذهم أخذ عزيز مقتدر.


(١) وردت كذا في الأصول وفي العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٤٢ "الفصوص".
(- حلفا إلى البقوم. وفيه من البطون: الحمادين والحرادية والدقانين وغيرهم. البلادي: معجم قبائل الحجاز، ص ٥٥٠.
(٢) وردت في الأصول "يسالوا" والتعديل هو الصواب.
(٣) وردت في الأصول "يردوا" والتعديل هو الصواب عن العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٤٢.
(٤) العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٤٣، وفيه: "وكان مع القافلة رقيق مقدّم، ويقال أنه قال: ما أرفق إلا على هذه الفرقة".
(٥) العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٤٢. وجاء بعدها في متن الأصل "تاسع عشر" ثم شطبها الناسخ.
(٦) وردت في الأصل "سيصرح عليه" ولم أتبين قرائتها في (ب) والتعديل عن العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٤٣.