(٢) وردت في الأصل "وصولها" والتعديل من (ب). (٣) عدوان: بطن من قيس عيلان، من العدنانية، وهم بنو عدوان واسمه الحارث بن عمرو بن قيس. وقيل إنه سمي بذلك لأنه عدا على أخيه فهم فقتله، وهم بطن متسع وكانت منازلهم بالطائف من أرض نجد. القلقشندي: نهاية الأرب، ص ٣٢١. (٤) قال الكلبي: وسموا خزاعة لأن بني مازن بن الأزد لما تفرقت الأزد من اليمن في البلاد نزل بنو مازن على ماء بني زبيد ورفع يقال له غسان وأقبل بنو عمر بن لحى فانخزعوا عن قومهم فنزلوا مكة. ثم أقبل بنو سلم ومالك وملكان بن أقصى بن حارثة فانخزعوا عن قومهم أيضا فسمي الجميع خزاعة. وخزاعة: قبيلة عريقة شغلت حيزا من تاريخ الحجاز، وملأت كثيرا مما حول مكة. ووليت البيت الحرام زمنا. وقد اختلف في نسبها فمنهم من قال: إنهم من عدنان. وقيل من ولد الصلت بن النضر بن كنانة، وقيل إنهم من قحطان. وقيل إن عمرو بن لحىّ هو -