للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي صبح تاريخه ولد [ … ] (١) بن أبي بكر بن عبد الله المرشدي أمه بنت عم والده الحرة بنت إبراهيم المرشدي.

وفي هذه الليلة كان عقد زيلعة (٢) بنت القاضي شهاب الدين أحمد بن الضياء الحنفي على عبد الله بن ملاك الهذلي، أحد الأعراب الساكنين بنخلة الشامية (٣)، وهي بكر، وأمها جارية سوداء.

وفي ليلة الثلاثاء خامس عشري الشهر جاء الخبر إلى مكة بوفاة صاحب المدينة زبيري بن قيس الحسيني بعصر يوم الجمعة [رابع عشر] (٤) الشهر بين البركة (٥) والمدينة وانه خرج به وهو بارز إلى البركة ليشم الهواء، فازداد به الحال فعادوا به فأدركه الأجل قبل دخول المدينة [النبوية] (٦) وصلي عليه بعد صلاة الصبح [يوم السبت خامس عشر] (٧) الشهر بالمسجد النبوي ودفن بالبقيع بقبة سيدنا الحسن (٨)


(١) وردت فراغ في الأصول بمقدار كلمة واحدة.
(٢) وردت في الأصل "ريلعه" والتعديل عن (ب).
(٣) نخلة الشامية: وهي واد على ليلتين من مكة يصب من الغمير ويلتقي بوادي نخلة اليمانية ويجتمعان ببطن مر الظهران وهو على طريق اليمن لبني هذيل. ياقوت: معجم البلدان ٥/ ٢٧٧، البلادي: معجم معالم الحجاز ٨/ ٤٠ - ٤١.
(٤) وردت في الأصول "رابع عشرى" والتعديل هو الصواب على حسب دخول الشهر وما جاء بعده.
(٥) البركة: مغيض عين الأزرق، بها نخيل حسنة بيد الأمراء. السمهودي، وفاء الوفاء ٤/ ١١٤٧.
(٦) ساقطة في الأصل والمثبت ما بين حاصرتين من (ب).
(٧) وردت في الأصول "يوم السبت خامس عشرى" والتعديل هو الصواب حسب دخول الشهر.
(٨) هو: الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي، أبو محمد وخامس الخلفاء الراشدين وأخرهم. ولد سنة ٣ هـ في المدينة المنورة وأمه فاطمة الزهراء بنت رسول الله وهو أكبر أولادها. كان عاقلا حليما محبا للخير فصيحا من أحسن الناس منطقا وبديهة، حج عشرين حجة ماشيا ودخل أصبهان غازيا مع عبد الله بن الزبير بايعه أهل العراق بالخلافة بعد مقتل أبيه سنة ٤٠ هـ وأشاروا -