(- الدخول أو الخروج، وينزل إلى المسجد بأربعة مراقي داخلة. أحدث هذا الباب في عمارة الخليفة المهدي العباسي ثم جدد بأمر السلطان سليمان خان بن سليم خان، وفي عهد السلطان عبد المجيد فرش أمامه بالرخام وذلك سنة ١٢٦٦ هـ. الأزرقي: أخبار مكة ٢/ ٨٦، الفاسي: شفاء الغرام ١/ ٣٨١، باسلامة: عمارة المسجد الحرام ١١٣ - ١١٥، عمارة: تاريخ عمارة وأسماء، ص ٧٤ - ٧٥. (٢) وردت في الأصل "الظاهر" والمثبت هو الصواب عن (ب) وترجمته السابقة. (٣) هو: أبو الخير بن محمد بن أبي الخير بن محمد بن علي بن عبد الله بن علي بن محمد بن عبد السلام بن أبي المعالي بن أبي الخير بن ذاكر بن أحمد بن الحسن الفارسي الكازروني الأصل المكي رئيس المؤذنين بالمسجد الحرام ويعرف بابن أبي الخير. ولد في ثاني عشرى شعبان سنة تسع وعشرين وثمانمائة بمكة ونشأ بها وولي رياسة المؤذنين بعد والده شريكا لأخيه عبد السلام في سنة سبع وخمسين. ولما مات أخوه شاركه ولده أبو عبد الله، منع غير مرة من الأذان ثم يعاد. توفي بعد تعلله نحو جمعة. وتولى بعده ابنه عبد الله. السخاوي: الضوء اللامع ١١/ ١٠٦ ترجمة رقم ٣١٦. (٤) ساقطة في الأصول والمثبت ما بين حاصرتين إضافة عن ترجمته السابقة.