للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إنه [أخو] (٢) الشريف محمد من الرضاعة، وسمعنا قبل ذلك أنه حصل عند الماء الذي بمراوة محل القتلة (٣) الأولى قتال أيضا بين جماعة الشريف وبعض آل جميل فإن جماعة كثيرين من جماعة الشريف توجّهوا للماء، فنزل عليهم نفر يسير من آل جميل فازالوهم عن الماء، ثم صاح الصائح فكثروا عليهم، وكثر عليهم الرمي بالنشاب، فهربوا بعد أن مسكوا واحدا من القوّاسة وقتلوه، وسمعنا قبل ذلك أن جماعة من العربان صالحوا، ومنهم [الندويون] (٤) المتقدم ذكرهم [بالنقا] (٥) قريبا، والطلحات (٦)، وبنو طلحة، ونودي للندويين في شوارع مكة بذلك، ثم جاء الخبر إلى مكة بأن على بن سالم نزل للسيد بركات للصلح فلم يقبله، ثم نزل جماعة منهم، وفيهم ابنه وابن أخيه زيد بن سالم، واعتذر زيد عن النزول بأن رجله انكسرت، فوضع [الجميع] (٧) في الحديد، ثم وقع الاتفاق على أن يذهب بهم السيد بركات إلى والده السيد محمد، ومهما أراد يكون:

قتلا، أو مالا، أو نقدا، وصالح جماعة من آل جميل - ومنهم الطلحات - على مال، فبعضهم [سلّم] (٨) مائة [دينار] (١) وبعضهم أقل من ذلك، وصار السيد بركات يمنع


(١) وردت في الأصول "ثامن عشر" حسب دخول الشهر والتعديل هو الصواب حسب دخول الشهر، والعز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٦٣.
(٢) وردت في الأصول "أخا" والتعديل هو الصواب.
(٣) وردت في العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٦٣ "الفتنة".
(٤) وردت في الأصول "البدويون" والتعديل مما سيرد بعد قليل والعز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٦٣.
(٥) وردت في الأصول "بالنفا" (غير منقوطة) والتعديل عن العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٦٣.
(٦) الطلحات: فرع من آل صالح من الطلوح من آل جميل من هذيل. حمزة: قلب جزيرة العرب، ص ٢١٠ - ٢١١.
(٧) وردت في الأصول "الجبل" والتعديل عن العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٦٣.
(٨) وردت في الأصول "سالم" والتعديل عن العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٦٣.