للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثم في يوم الثلاثاء [ثامن عشري] (١) الشهر دخل السيد بركات وعسكره إلى مكة المشرفة ومعه نحو عشرة من العربان، ومنهم: علي بن سالم وابنه وابن أخيه زيد بن سالم، واثنان من الطلحات، واثنان من الندويين، بسبب الإبل [التي أخذوها] (٢) - أظن لخزاعة - وأمر السيد بركات جميع العربان بالرحيل، ونادى لآل جميل في العربان:

أنهم في وجه السيد بركات. ثم في يوم الأربعاء تاسع عشر الشهر توجه السيد بركات وعسكره إلى والده بوادي مر، وترك الممسوكين بالحبس عند ابن قنيد حتى صالحوهم على ثلاثة آلاف وثلثمائة دينار. وأطلق ولد علي بن سالم لتحصيل المال، ونودي لهم في شوارع مكة: أنهم وعربهم في وجه الشريف بركات من جميع العربان. فأوردوا ألفا ومائة، وما طلوا في الباقي. ثم دخلوا عليه [أي الشريف] (٣) أن يأخذ [منهم] (٤) غنما، فتأثر منهم وقال لهم: ما عندي/إلا الشنق. فخافوا - وفي نيتهم (٥) أن لا يعطوا شيئا - فسألوا بعض من يدخل إليهم من أصحابهم أن يأتوا لهم [بمبارد فأتوا لهم] (٦) بها، [فبردوا] (٧) القيود، وعزلوا (١) الباب، وهربوا من الحبس ليلا في ليلة [الأحد] (٢) ثالث


(١) وردت في الأصول "ثامن عشر" والتعديل هو الصواب حسب دخول الشهر والعز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٦٤.
(٢) وردت في الأصول "الذي اخذها" والتعديل هو الصواب عن العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٦٤.
(٣) ساقطة في الأصول وما بين حاصرتين إضافة عن العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٦٥.
(٤) ساقطة في الأصول وما بين حاصرتين إضافة عن العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٦٥.
(٥) وردت في الأصل "بيتهم" والتعديل عن (ب)، والعز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٦٥.
(٦) ساقطة في الأصول والمثبت ما بين حاصرتين عن العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٦٥.
(٧) وردت في الأصول "فردوا" والتعديل هو الصواب عن العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٦٥.