(٢) المدعا (المدعى): وهو الردم الذي عمله أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بأعلى مكة وذلك بسبب السيل المعروف بسيل أم نهشل عام ١٧ هـ الذي دخل المسجد الحرام واقتلع مقام إبراهيم من مكانه فشق ذلك على عمر بن الخطاب ﵁ فقام وعمل هذا الردم صونا للمسجد الحرام. وقال ابن ظهيرة في الجامع اللطيف أيضا "الردم الذي بأعلى مكة لم يكن إلا في زمن عمر بن الخطاب ﵁ ويعرف الآن بالمدعى". الأزرقي: أخبار مكة ١/ ١٦٧، الفاسي: شفاء الغرام ١/ ٤٧٦، ابن ظهيرة: الجامع اللطيف، ص ٢٠٢. ويعروف اليوم بسوق المدعى قرب الساحة الشرقية من المسجد الحرام. (٣) القرارة: وهي حي من أحياء مكة، في شمال الحرم في جبل قعيقعان تفصل جبل شيبة شرقا، يصعد إليها الفلق وكانت تعرف بقرارة جبل شيبة واليوم عامرة بالبنيان والمحلات التجارية (لوقوعها حول الحرم). البلادي: معجم معالم الحجاز ٧/ ١٠٥. (٤) خالف المؤلف نهجه في ذكره لهذه الوفاة حيث أهتم بالزفة التي تتنافي مع الشرع ولم يذكر الدفن.