(١) وردت في الأصول "وكان" وما أثبتناه لسياق المعنى. (٢) قاضي القضاة: وجدت هذه الوظيفة في عهد هارون الرشيد ١٧٠ - ١٩٣ هـ عندما تلقب أبو يوسف بقاضي القضاة، وكان صاحبها يعينه الخليفة أو وزيره، وفي عهد الوزير الأفضل عين لكل مذهب قاضي قضاة إلى أن ألغى ذلك كله الوزير صلاح الدين الأيوبي حين وزر للعاضد، فأصبح هناك قاضي قضاة واحد إلى أن عاد ذلك في عهد السلطان بيبرس فقد عين لكل مذهب قاضي قضاة وكان يتم التعيين من قبل السلطان ويكتب له بذلك ويلبس خلعة، وأوكل إلى قاضي القضاة النظر في قضايا مختلفة مدنية وشرعية وقد تسند إليه وظائف أخرى. البقلي: التعريف بمصطلحات صبح الأعشى، ص ٢٦٦. (٣) هو: إبراهيم بن علي بن محمد بن محمد بن حسين بن علي بن أحمد بن عطية بن ظهيرة البرهان وربما لقب أبو إسحاق بن النور أبي الحسن بن الكمال أبي البركات القرشي المخزومي المكي الشافعي عالم الحجاز ورئيسه ولد ليلة النصف من جمادى الأولى سنة ٨٢٥ هـ بمكة ونشأ بها فحفظ القرآن وصلى به التراويح بالمسجد الحرام وجوده وحفظ أربعين النووي وغيره وعرض على جماعة وأجاز له خلق منهم التقي الفاسي: دخل القاهرة وغيرها في طلب العلم وولي خطابة المسجد الحرام ونظره والنظر على بعض الجهات وقضاء الشافعية بمكة وباشر ذلك بنزاهة وعفة وقد فصل غير مرة، وانتفع به السيد صاحب الحجاز وتأيد كل منهما بالآخر، واستمر كذلك حتى وفاته وكان حاضر الذهن ويكثر من الشهادة. السخاوي: الضوء اللامع ١/ ٨٨ - ٩٩، وجيز الكلام ٣/ ٩٨٣ ترجمة رقم ٢١٧١، السيوطي: نظم العقيان، ص ١٧ - ٢٣، ابن طولون: متعة الأذهان ١/ ٢٤٤ ترجمة رقم ١٨٩، ابن العماد: شذرات الذهب ٧/ ٣٥٠، الزركلي: الأعلام ١/ ٥٢. (٤) هو: تقي الدين أبو الفضل محمد بن محمد بن محمد بن فهد الهاشمي المكي ولد في آصفون من صعيد مصر في يوم الثلاثاء الخامس من ربيع الثاني سنة ٧٨٧ هـ ثم عاد به والده إلى مكة سنة -