للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عبد الله (١) بن الزبير، . وأسف الناس وأهل/البلد والغرباء على فقده (٢)، وأثنوا عليه خيرا، وقد قال رسول الله : "الناس شهداء الله في


= ٧٩٥ هـ فأخذ عن علمائها وشيوخها، وصنف الكثير من المؤلفات إلى أن توفي في السابع من ربيع الأول سنة ٨٧١ هـ بمكة. النجم ابن فهد: الدر الكمين ورقة ٦٣، إتحاف الورى ٤/ ٤٧٥، السخاوي: الضوء اللامع ٩/ ٢٨١ - ٢٨٣ ترجمة رقم ٧٢٧.
(١) هو: عبد الله بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة أمير المؤمنين القرشي الأسدي المكي ثم المدني ولد الحواري الإمام أبي عبد الله ابن عمة رسول الله ، أمه أسماء بنت الصديق وخالته عائشة ، وهو أول مولود ولد للمهاجرين بالمدينة، مسنده نحو ثلاثين حديثا، وكان كبيرا في العلم والجهاد والعبادة شهد اليرموك وغزو القسطنطينية ويوم الجمل. بويع بالخلافة سنة ٦٤ هـ عقب موت يزيد بن معاوية فحكم مصر والحجاز واليمن وخراسان والعراق وأكثر الشام، وجعل قاعدة ملكه المدينة الشريفة، وكانت له مع الأمويين وقائع هائلة حتى سيروا إليه الحجاج بن يوسف الثقفي في أيام الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان فانتقل إلى مكة وعسكر بها ونزل الحجاج في الطائف ونشبت الحرب بينهما بمكة وانتهت بمقتل ابن الزبير في مكة سنة ٧٣ هـ ومدة خلافته تسع سنين. الذهبي: سير أعلام النبلاء ١/ ١٠٢ - ١٠٣ ترجمة رقم ٢٨٧، ابن العماد: شذرات الذهب ١/ ٧٩ - ٨٠، الزركلي: الأعلام ٤/ ٨٧.
مصلب ابن الزبير: عندما قتل عبد الله ابن الزبير في حربه مع الحجاج بن يوسف الثقفي قطعت رأسه وأرسلت إلى الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان وأخذت جثته وصلبت على خشبة منكسة في الثنية اليمنى ثنية المدنيين أو كداء كما يطلق عليها أهل مكة وبها مقابرهم في موضع معروف في زمن النجم عمر ابن فهد ببيت أو بناء بنى هناك كعلامة على موضع صلبه ثم مكث مدة مصلوبا إلى أن جاء الأمر من الخليفة بإنزاله ودفنه. الأزرقي: أخبار مكة ٢/ ٢٨٦ وحاشية (١)، الشيي: الشرف الأعلى ورقة ٤٧ أوفيه" مصلب عبد الله ابن الزبير على ما يقال - قرب جادة الطريق "، الفاسي: العقد الثمين ٨/ ١٧٨ - ١٧٩، النجم ابن فهد: إتحاف الورى ٢/ ٩٨.
(٢) عبد الله غازي: إفادة الأنام ٣/ ١٦١ - ١٦٢.