للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السيد الشريف محمد بن بركات وولده وعسكرهما إلى وادي مر، وسافر نائب جدة بردبك إلى محل ولايته جدة المعمورة.

وفي هذا اليوم، ماتت أم الحسين (١) بنت قاضي القضاة الحنفي الجمال محمد بن أبي البقاء بن الضياء، وصلي عليها بعد العصر عند باب الكعبة ودفنت من يومها بالمعلاة عند سلفها.

وفي يوم الإثنين، رابع الشهر، قريب العصر ماتت نور الصباح الحبشية أحد سراري القضائي الكمالي أبي البركات بن ظهيرة، ثم زوجة ابن أخيه قاضي القضاة الشافعي الجمالي أبي السعود بن ظهيرة، وصلي عليها بين العصر والمغرب/من تاريخه، ودفنت فيه بالمعلاة عند مواليها بالتربة المستجدة.

وفي آخر يوم الأربعاء، سادس الشهر، سافر قاضي القضاة الشافعي المذكور إلى الوادي ثم إلى جدة ومعه أولاده الذكور وبعض اتباعه ولم يسافر فيها إلا للخدمة.

وفي يوم الخميس، سابع الشهر، مات علاء الدين بن زوين الكاشف وصلي عليه صبح يوم الجمعة، ودفن بالمعلاة أظنه مقابل تربة الأنصاريين.

وفي ليلة الخميس رابع عشر الشهر، وصلت قافلة [المدينة] (٢) الشريفة وفيها الوزيري وابن القاضي زكريا، وفيها وجدت جوهرة (٣) مستولدة النور علي


(١) أم الحسين ابنة الجمال محمد بن البهائي أبي البقاء بن الشهاب أحمد بن محمد بن الضياء الحنفى المكى أخت القاضي أبي القسم الحنفى، ماتت في ثاني شعبان سنة ٨٩٨ هـ بمكة. السخاوى: الضوء اللامع ١٢/ ٤٢.
(٢) وردت الكلمة في الأصل مطموسة، والتعديل من النسخة "ب" لسياق المعنى.
(٣) جوهرة مستولدة النورى بن الشيخة أم ولده محمد المدنى، وكانت تقول إن اسمها فاطمة وهى جبرتيه لا حبشية. ماتت في ليلة رابع عشرة شعبان سنة ٨٩٨ هـ بمكة. السخاوى: الضوء اللامع ١٢/ ١٨.