للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومات بمصر عبد القادر بن زين العابدين بن جلال بن دليم أظنه في ذي الحجة سنة تسع وتسعين [وثمانمائة] (١).

وفي سنة تسعمائة، في ربيع الآخر، القائد أحمد بن شفيع العمري وصل إلى القاهرة على طرف سواكن.

وفي ربيع الأول، شهاب الدين (٢) الزعيفريني المباشر عند القاضي الشافعي، والشيخ زكريا إمام مدرسة السلطان حسن (٣)، والشيخ محمد النشيلي بالجامع الأزهر (٤) وغيرهم.

وفي هذه الجمعة، وصل قاصد من مصر بسبب البطحاة، ويقال: أن الناظر أحيل بالمعروف على الأمير شاهين شيخ الخدم بالمدينة الشريفة، أو هو المأمور بالبطح والله أعلم، ومن الأخبار معه أن معروف مشد الحوش بالقلعة مات، وأن الشيخ


(١) ما بين حاصرتين لم ترد في الأصول، وما أثبتناه هو الصواب لسياق المعنى.
(٢) أحمد بن محمد بن أحمد بن يوسف بن محمد بن معالي الشهاب أبو الفضل الزعيفريني أحد المباشرين بباب الولي الأسيوطي، ثم الزيني زكريا، ولد في ذي القعدة سنة ٨٣٦ هـ، بالقاهرة، ومات في ربيع الأول سنة ٩٠٠ هـ. السخاوي: الضوء اللامع ٢/ ٩٢.
(٣) مدرسة السلطان حسن: هي المدرسة التي أنشأها السلطان الملك الناصر حسن ابن السلطان الملك الناصر محمد بن السلطان الملك المنصور قلاوون في نهاية شارع القلعة سنة ٧٥٨ هـ. السيوطي: حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة ٢/ ٢٣٢. سعاد ماهر: العمارة الاسلامية ٢/ ٥٩٠.
(٤) الجامع الأزهر: هو الجامع أول مسجد أسس بالقاهرة، والذي أنشأه القائد جوهر الصقلي - قائد الخليفة الفاطمي الرابع المعز لدين الله سنة ٣٥٩ هـ. المقريزي: الخطط ٤/ ٥١. حسين مؤنس: المساجد، ص ٢٠٤. عبد العزيز محمد اللميلم: رسالة المسجد في الإسلام، ص ٢٤٥.