للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أماكن بالرواق (١) الوسطاني من الناحية الغربية من المسجد الحرام، واتفقوا على إصلاح خشبات فيه مكسرات (٢)، وعلى إصلاح أماكن في نواحي من سقف أروقة المسجد الحرام (٣) ينزف منها ماء المطر. ففي يوم الثلاثاء سادس عشر الشهر، كشفوا عن ثلاثة أماكن في الرواق المذكور، في مكان ثلاث (٤) خشبات، وفي مكان اثنتان (٥)، وفي مكان واحدة، وخشبها (٦) صنوبر وأعادوا بدله (٧) خشبا بحريا، وكمل إصلاح ذلك في


(١) الرواق: روق البيت ورواقه مقدمه، وقيل الشقة التي دون العليا، وقد يكون الرواق شقة وشقتين وثلاث شقق، وقد يطلق الرواق على البيت نفسه. وفي العصر المملوكي يختلف معني الرواق في المسجد عن الرواق في الدار، وهو في المسجد يطلق رواق وأروقة على المسطحات المسقفة بين الأعمدة أو المسافة المحصورة بين صفين من العقود. محمد أمين: المصطلحات المعمارية، ص ٥٧، مصطفى: التراث المعماري، ص ٩٦.
(٢) وردت في الأصول "مكسرين" والتعديل هو الصواب لسياق المعنى.
(٣) كان سقف المسجد الحرام عبارة عن سقفين أحدهما فوق الآخر وبينهما فرجة قدر ذراع نصفه الأعلى مسقف بخشب الدوم (وهو نوع من الخشب اليماني) والأسفل منه مسقف بخشب الساج والسيلج الجيد مزين بالذهب وبدوارات من خشب فيها آيات قرآنية وغير ذلك من الصلاة على النبي والدعاء للمهدي العباسي ثم أزيل هذان السقفان بعد تأكلهما في سنة ٩٨٠ هـ في عهد السلطان سليم بن سليمان خان وتم بناؤه على شكل قباب وانتهى العمل منه في عهد السلطان مراد خان الرابع وتم الاستفادة من غالب الأسطوانات الرخام التي كانت بالمسجد الحرام من عمارته القديمة ولا يزال هذا السقف موجودا إلى وقتنا الحاضر. الأزرقي، أخبار مكة ٢/ ٩٦ - ٩٧، الفاكهي، أخبار مكة ٢/ ٢٠١، النهروالي: الإعلام، ص ٣، ٣٣.
(٤) وردت في الأصول "ثلاثة" والتعديل هو الصواب.
(٥) وردت في الأصول "اثنين" والتعديل هو الصواب.
(٦) وردت في الأصول "خشبهم" والتعديل هو الصواب.
(٧) وردت في الأصول "بدلهم" والتعديل هو الصواب.