للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بألفين ومائة وشيء، وأنه فرقها ولم يسمع بما للشريف وهو ثلث العادة على البيع أولا والذي عرفناه في الظاهر فيما يقال سوى ما في الباطن من الشاشات والنقط، وأحدهما أنه أعطي القضاة وحاتما خمسين خمسين والخطيب وشيخ الكعبة أربعين أربعين والرافعي وغيره ثلاثين ثلاثين وجماعته الصغار خمسة وعشرين وعشرين ودونها، وصالح الحنفي ثلاثة وعشرون وأبا الفضل ابن العفيف إثنين وعشرين وجماعة منهم ابن أبي اليمن عشرين عشرين وأبا السعادات المالكي وغيره ثمانية عشر ثمانية عشر وابن الإمام الصغير وغيره خمسة عشر خمسة عشر وولد الخطيب الأكبر وغيره أربعة عشر أربعة عشر وغيرهم ومنهم كاتبه وهضمه لعدم مساواته بأقرانه العادة وفي الله الخلف ثلاثة عشر ثلاثة عشر وإبن عبد القادر النويري وغيره إثني عشر إثني عشر وإبراهيم الشيبي وغيره عشرة عشرة والشلح وغيره/ثمانية وابن كريم الدين وغيره سبعة وأدريس ابن عبد القوي وغيره ستة ستة والرضى وغيره خمسة خمسة والريمي وغيره أربعة أربعة وبسر وغيره ثلاثة ثلاثة وابن إدريس وغيره إثنين إثنين ودون ذلك، وعاوده جماعة فزادهم وتجاهى (١) بعضهم عليه فزادهم منهم الريس أبو عبد الله، ثم تبين أنه لم يزده فإنه غلظ في مقاله وشافهه بالبغض فتوعده بالمكروه، ثم بعد وقت زاده، وكثير من الناس سخط حتى من أنصفه والله يجزي المتصدقين والساعين في ذلك خيرا، ويكفي المسلمين شر المؤذين ولا قوة إلا بالله (٢).


(١) تجاهي: من الوجاهة: وتطلق على من صاروا قدرا ورتبة، وذو الجاه: هو سيد القوم. إبراهيم أنيس ورفاقه: المعجم الوسيط ٢/ ١٠١٥.
(٢) تعد الصدقات المالية، من أهم موارد الدخل لأمارة مكة المكرمة ويرجع ذلك إلى مكانتها الدينية، حيث يريد المسلون في كثير من بقاع العالم التصدق بصدقاتهم في مكة والمدينة تقربا إلى الله لعظم مكانة هاتين المدينتين ولتوافد الناس إليها من كل مكان.
وتوزع هذه الصدقات على أعيان الناس وأهل الحرم والفقراء والغرباء والعاملين بالوظائف الدينية بالمسجد الحرام، ويعطى كل إنسان على حسب مكانته.