للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حلب (١) قتلهم عسكر حسن بك (٢)، أو قتل الدوادار، وأبقى الأخرين (٣).


= التي خرج إليها في رجب سنة ٨٨٥ هـ ثم أفلت. ابن أجا: العراك، ص ١٧٢، السخاوي: الضوء اللامع ٦/ ١٩٩ ترجمة رقم ٦٨٧، ابن طولون: مفاكهة الخلان، ص ٢٦، إعلام الورى، ص ٩٢ - ٩٨، ٩٣ - ١٠٢.
(١) هو: أزدمر وكان على ميسرة الجيش. السخاوي: وجيز الكلام ٣/ ٩٠٥. وحلب: مدينة عظيمة واسعة كثيرة الخيرات طيبة الهواء صحيحة الأديم والماء، واسم حلب في اللغة مصدر قولك حلب يحلب حلبا، ويقال عن سبب التسمية إن إبراهيم كان يحلب بها غنمه ويتصدق به، فيقول الفقراء حلب حلب. ياقوت: معجم البلدان ٢/ ٢٨٢ - ٢٨٣، وهي اليوم مدينة تقع في الجمهورية العربية السورية.
(٢) وهو: حسن بك (أوزون حسن، حسن الطويل) بن علي بك بن قرا يلوك عثمان صاحب ديار بكر ويعرف بالطويل، انتزع مملكة الحسن من بني يعقوب بعد قتله لزين العابدين الصالح في سنة ٨٦٦ هـ مات في جمادى الثانية أو رجب من سنة ٨٨٢ هـ بعد ابن عثمان، واستقر بعده ابنه الأكبر خليل وقتل بعدها بقليل من أخيه يعقوب، وكان من أشهر رجال حكومة آق قيونلو "الغنم الأبيض" وهي قبيلة تركمانية، واتخذ من آمد "ديار بكر" عاصمة له. السخاوي: الضوء اللامع ٣/ ١١٢ ترجمة رقم ١٠، ٤٤٢/ ٢٨٣ ترجمة رقم ١١١٠، وجيز الكلام ٣/ ٨٨٩ ترجمة رقم ٢٠٣٠، ابن طولون: إعلام الورى، ص ٩٠.
وكان على العسكر "باينذر أحد نواب يعقوب بك بن حسن بك الذي أمر بقتل الدوادار وأسر الآخرين إلى أن أطلقوا". ابن أجا: العراك، ص ١٧٤، ابن إياس: بدائع الزهور ٣/ ١٧٠.
(٣) وهي: فتنة كبيرة حصلت بحماة في صفر عام ٨٨٥ هـ قتل فيها نائب حماة أزدمر من ازبك قريب السلطان وذلك حين خرج عليه سيف أمير آل فضل عن الطاعة فحاربه أزدمر نائب حماة فقتل في المعركة وقتل جماعة من أمراء حماة وعسكرها، فانزعج السلطان لذلك، وفي شهر ربيع الأول عين السلطان الأمير يشبك الدوادار للخروج إلى حماة وعين معه بعض الأمراء وتجهزت التجريدة وخرجت إلي حماة فلما وصلت إلى الشام أخذ الدوادار نائب الشام قانصوه اليحياوي وانضم معه وتوجه إلى حلب فانضم إليه نائبها وكذلك نائب طرابلس ونائب حماة وكذا العسكر الشامي والعسكر الحلبي، واستقر به المقام بحلب فبلغه أن سيف أمير آل فضل (سبب الفتنة) قد فر وتوجه إلى نحو الرها فقوى ذلك الأمير الدوادار يشبك فتبعه إلى هناك وعدى الفرات خلفه، وتقدم إلى الرها فحاصرها أشد محاصرة، وكان متوليها يدعى باينذر أحد -