للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[كاتب] (١) البزادرة تقود في نيابة جدة و [نظرها] (٢) وجميع وظائفها ما عدا الصيرفية، والبسناه خلعة وقد [تجهز] (٣) إلى محل ولايته، والمقصود مساعدته في جميع [مآربه] (٤) وفي مشترى الفلفل للخزانة الشريفة على العادة في العام الماضي، وأن جميع المراكب المتوجهة، إذا جاء ما فيها في الجلاب يكون هندي (٥) وكذا ما وصل من بضائع الهند في الجلاب يكون هندي، وإن لم [تكن] (٦) مراكبه قاصدة جدة وأن لا يسافر ببضائع الشام من جدة، ومن فعل ذلك ما يحصل له خير، ومضمون الثالث إننا أرسلنا مبلغا مع نائب جدة للماليك السلطانية، فلتأخذه وتسلمه لهم، وقد جهزنا لك خلعة، وفي المرسوم/الأول وقد جهزنا لك و [لولدك] (٧) خلعتين [فلتلبساهما] (٨)، وفي الثاني وقد جهزنا لك خلعة فلتلبسها، فلبس المذكورون كل واحد خلعة، وكذا الخواجا عبد الرحمن بن الطاهر، وأظنه أعطي مرسوما، ومشى المماليك مع الباش واصطلح معهم وأسقاهم سكرا.


(١) وردت في الاول "بركات"، وما أثبتناه هو الصواب من العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٩٣.
(٢) وردت في الاصول "ناظرها"، وما أثبتناه هو الصواب من العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٩٣.
(٣) وردت في الأصول "يجهز"، وما أثبتناه هو الصواب من العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٩٣.
(٤) وردت في الأصول "ما أريد"، وما أثبتناه هو الصواب من العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٩٣.
(٥) أي يعامل من حيث المكس معاملة تجارة الهند. العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٩٤ حاشية (رقم ١)
(٦) وردت في الأصول "يكن"، وما أثبتناه هو الصواب من العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٩٣.
(٧) وردت في الأصل "لوالدك"، وما أثبتناه هو الصواب من العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٩٤.
(٨) وردت في الأصل "فلتلبسهما"، وما أثبتناه هو الصواب من العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٩٤.