هل المرأة كالرجل في وجوب الدعوة إلى الله تعالى، أرجو إيضاح هذا؟
الجواب
لابد أن يعلم الإنسان أن كل مخلوق قد يُسر له أمر، ويُسر له منهج، والإنسان مطالب بهذا المنهج، فالرجل له مجالاته الدعوية التي لا يمكن للمرأة أن تقوم بها، فالجهاد في سبيل الله مجال دعوي قوي، لكن المرأة لا تطالب بالجهاد، كذلك للرجل أن يخطب على المنابر أمام الناس، والمرأة لا تستطيع أن تفعل ذلك، لكنها تستطيع أن تكمل هذا العمل بما تستطيعه أمام النساء، فالمرأة مطالبة بالبلاغ، والمرأة في هذا الجانب مساوية للرجل تماماً؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:(من رأى منكم منكراً فليغيره بيده) فكل أمر فيه حث على الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى يخص الرجل والمرأة، وإذا قصر الرجل والمرأة فإنهما يأثمان على ذلك، وهما في هذا الأمر سواسية لا فرق بينهما.