إذا تصدق الإنسان بنية أن الله يضاعف أمواله، كما ورد في الحديث، فهل تعتبر تلك الصدقة خالصة لوجه الله عز وجل؟
الجواب
يبدو لي والله أعلم، أنها قد لا تكون خالصة؛ لأن الذين ينفقون لا بد أن تكون أمام ناظريهم قاعدة وهي: أنهم لا يريدون بعطائهم جزاءً ولا شكوراً، وإنما ينفقون ابتغاء مرضاة الله سبحانه وتعالى، وقضية المضاعفة التي ستأتي بدل ما أنفق هذه ستكون مسألة جانبية، أو مسألة جزئية، لكن أن يجعلها الإنسان أصلاً، بمعنى أنني أنفق حتى يزداد مالي، وأنفق حتى تكثر أموالي، فقد تكون هناك لوثة من عدم الإخلاص أثناء النفقة، هذا الذي أقوله، والله أعلم.