[النقطة الخامسة كثرة الشباب الذين يحملون الهموم الدنيئة السافلة]
أما النقطة الخامسة التي تدعونا لمناقشة هذا الموضوع فهي: كثرة الشباب الذين لديهم هموم ولكنها دنيئة وسافلة وتافهة جداً.
وقد رأيت من هؤلاء الشباب من يأخذ الجريدة ويشتريها، ثم بعد ذلك يأخذ منها الصفحة الرياضية صفحتين أو ثلاثاً أو أربعاً، ويرمي بالباقي في المزبلة.
فتراه لا يتطلع حتى على عناوين الأخبار ذات الخطوط العريضة، فهو لا يلقي لها بالاً، بل يرميها مباشرةً ويأخذ الصفحتين ويذهب إلى البيت فيا له من اهتمام صعب فعلاً! هم ولكنه هم دنيء! وهذا الهم الدنيء جعل هذا الشاب يفعل هذا الفعل، وما أكثر الذين يسيرون على هذا المنوال.
إذاً: نحن نناقش هذا الموضوع لنوجد له حلولاً مطروحة، فإنه لا يلزم أن يكون هذا اللقاء لإيجاد الحلول.
وفي هذه المحاضرة سيكون الطرح قصصياً لن أعلق عليه إلا نادراً، واستنتاج العبرة وأخذ الفكرة وتطبيق ذلك عليك أنت مع أسرتك، أجعل ذلك لك أنت، فبذكائك وفطنتك تستطيع أن تطبق.