هل عامة الشيعة يصدقون ضلالات زعماء الشيعة في الجملة؟
الجواب
الشيعة الكبار والصغار والعامة والعلماء كلهم على منهج واحد، فالصغار يربون منذ الصغر على هذه الضلالات، وهناك تعليم يلقى في المدارس الحكومية عندنا، فالطفل الشيعي عندما يخرج من المدرسة يعلمه والده أو شيخه أو القائم عليه أن ما تلقاه في المدرسة غير صحيح، فهم يقولون: لابد من إقامة دروس أخرى لمحو ما تلقاه التلميذ في مدرسته، فتقام لهؤلاء الصغار الدروس المتتابعة المتواصلة في الحسينيات، ويربونهم تربية دقيقة على كراهية أهل السنة والحقد عليهم.
يقول أحد المدرسين في المرحلة الابتدائية: انتدبت للتدريس في أماكن تواجد الشيعة، يقول: قمنا برحلة إلى البر نحن وطلاب المدرسة، وكانت هذه المدرسة مختلطة يعني: شيعة وسنة، وكان هناك طالبان من الشيعة في الرابع ابتدائي يمشيان وشاهدا جعلاً -الحشرة المعروفة- فأشار أحدهما إلى الجعل وقال: سني سني سني سني، يقول المدرس: ونحن نسمعه، فأخذناه على حدة وقلنا له: من قال لك ذلك؟ قال: قال لي الشيخ فلان في الحسينية الفلانية.
هذا نموذج للحقد الشيعي، وهذا نموذج آخر ولا أقول: إنه في الشرقية بل هنا في الرياض في حي الروضة، يقول أحد مدراء المدارس: كان عندنا طالب شيعي في الرابع الابتدائي، وكان يأخذ المصحف ويرميه على الأرض بقوة ثم يلعب به كما يلعب بالكرة، وصرنا معه في أخذ وعطا واستدعاء لوالده وغير ذلك، فتبين فيما بعد أن القضية كانت نابعة من تربية داخلية في البيت وفي غير البيت لإهانة كتاب الله سبحانه وتعالى، لكن هذا الطفل لم يع متى يهين المصحف ومتى يحترمه؛ فهو لا يعرف مبدأ التقية، وبالتالي تجده قد أهان المصحف عند الطلاب في الفصل وإلى آخر ذلك.
فأقول: إن هؤلاء الشيعة سواء كانوا صغاراً أو كباراً فهم يأخذون بمبدأ التنفيذ الفعلي الكامل لمنهاج الشيعة وآرائهم، ولا فرق في ذلك بين عامي وعالم، وعلى هذا المنهج يعتبرون كلهم خارجون عن ربقة الإسلام، وخارجون عن دين الله سبحانه وتعالى.