[بيان عدم سجود الرافضة على الفرش وسجودهم على الأحجار والطين]
السؤال
يلاحظ أن الروافض لا يسجدون على الفرش، وإنما يسجدون على البلاط، فما السر في ذلك؟
الجواب
السر في ذلك أن لهم عقيدة وقولاً فقهياً أنه لا يجوز السجود إلا على الأرض أو ما أنبتت الأرض أو ما خرج من الأرض، فيسجدون على قطعة حجر أو على طين، أو قطعة طين جافة، أو قطعة من الحصير، أو قطعة من الورق، وهذه مسألة فقهية موجودة لديهم، وهذه المسألة بدأت تستغل من قبل التجار فيأخذون طيناً ويصنعونه تصنيعاً معيناً، ويختمون أو يطبعون عليه طبعات معينة أو نقشات معينة، ويكتب عليه: هذا من طينة كربلاء، أو: هذا من طينة النجف أو غير ذلك، فيكون في هذا نوع من الترويج، ويكون هذا الحجر أو هذا الطين المجفف غالي الثمن؛ لأنه لا يأخذه إلا أقل القليل، وله أفضلية معينة بالنسبة لهم، وهم كما هو معلوم يقدسون قبور الأولياء تقديساً يصل إلى درجة العبادة المطلقة، فكون هذا الرجل يسجد على شيء من ناتج هذا القبر المقدس عنده هذا يعد بحد ذاته فضلاً ليس باليسير.