[من الآثار السلبية المترتبة على وجود الخادمة نشر العقائد الفاسدة في الأسرة]
من ضمن الأمور التي تؤدي الخادمة إلى نشرها داخل المنزل: قضية نشر العقائد الفاسدة، فكم من طفل أو طفلة بدأ يصدق ما تلقاه من عقائد تجاه بعض الأصنام أو الأوثان أو غير ذلك من الخادمة، حتى إنه ذكر ذلك في جريدة من الجرائد أن طفلاً كان يقف أمام الفرن وقد وضع يديه على جبهته، فخافت أمه أن يكون ممن يعبث بالفرن فقالت: ماذا تفعل؟ قال: أعبد إلهي؛ لأن الخادمة كانت ممن يعبد النار، أو أنها كانت ممن يريد نشر عقيدة فاسدة داخل هذه الأسرة، وعلمت الطفل هذا المنهج المنحرف.
من ضمنها كذلك أن بعض الأطفال يعبدون أوثاناً أو أصناماً، وأذكر أن إحدى الأمهات كانت تقول: إن لها طفلة صغيره كانت لها لعبة على هيئة صورة، وكانت تضعها أمامها وتقف عندها بخشوع وسكون وخضوع، فكانت فيما بعد تلحظ هذا ويتكرر منها، فسألتها: لماذا تفعلين ذلك؟ قالت: أعمل مثل ما تعمل الخادمة مع لعبتها، فذهبت الأم إلى هذه الخادمة وبحثت عن لعبتها هذه وإذا هي تقف أمام صنم بوذا وتصلي له، فانظروا إلى التقليد من الأطفال للخادمة، ونحن عن هذا غافلون، والذي ينتبه منا لهذه الأشياء قليل، وكثير منا قد لا ينتبه لهذه الأمور.