الدولة الثانية من فروع هذه الإمبراطورية: أذربيجان، وأذربيجان هي جمهورية من جمهوريات الاتحاد السوفيتي المتفكك المنحل، وهذه الجمهورية يشكل الشيعة فيها نسبة كبيرة، وهي الآن تُدعم دعماً عجيباً من قبل إيران، ويمتد الإيرانيون أو الشيعة للسيطرة على مقدرات عدة مناطق أخرى بجانب أذربيجان كطاجيكستان وأوزباكستان وغيرهما، ويحاولون الدخول في هذه الجمهوريات؛ لتكوين سلطة لهم، ونحن نعلم جميعاً أن هذه الدولة -أي: إيران- لديها قوة جبّارة في المجال الدعوي، وبالتالي نجدها قد سخرت كل هذه المجالات الدعوية للدخول في هذه الجمهوريات، وكان لها أثراً محسوساً، وفي المقابل فإن أهل السنة والجماعة يمنعون منعاً باتاً من دخول هذه الجمهوريات، بل ويضيق عليهم ولا تصدر لهم تصاريح السفر، وإذا ذهبوا إلى هناك قُبض على بعضهم وحقق معهم، أو ضويقوا أو غير ذلك مما تعرفونه جميعاً من خلال زيارات كثير من الإخوة الذين غادروا هذه البلاد للدعوة في تلكم المناطق، أما الشيعة فالحدود مفتوحة بينهم وبين هذه الجمهوريات، فهم يدخلون ويخرجون متى شاءوا.