هل الجهاد في البوسنة وأفغانستان فرض عين أم فرض كفاية؟
الجواب
هو من باب فروض الكفايات الآن؛ لأنه في البوسنة بالذات لا يحتاجون إلى الأشخاص، فالأشخاص موجودون بكثرة، لكن يحتاجون إلى الدعم وإلى السلاح، ويحتاجون إلى المادة التي تعطى إليهم مباشرة، لا تعطى إلى منظمات دولية تنفقها يميناً ويساراً على ما تحب وعلى ما تشاء، إنما تعطى لهؤلاء، فهم يحتاجون إلى السلاح وإلى المادة، أما قضية الأشخاص فإن الأشخاص كثيراً ما يكونون عبئاً، لأنه يأتي وهو غير متعلم، وغير متمرس وغير متدرب، ثم يحتاج إلى المحافظة عليه، فيكون في كثير من الأحيان عبئاً على هؤلاء، فإن كان لك إمكانية فادفع وساهم لنصرة هؤلاء.