العامل الثالث: الخادمة أو السائق، وقضية الخادمة أو السائق الآن من القضايا التي انتشرت في جميع المجتمعات إلا من رحم الله، ولعلي أخبركم أن الخادمة أو السائق من الأمور التي انتقلت من الكماليات إلى الضروريات عند بعض الناس، وهذا بحجم ذاته يعد جانباً مهماً لطرح هذه القضية، على اعتبار أنها عامل مؤثر من عوامل تحويل البيت إلى عمار أو دمار، فقضية الخادمة أو السائق لو دققنا النظر فيها لوجدناها عبارة عن دواء مر لا يحتاجه الإنسان إلا عند الضرورة القصوى، ولكننا وللأسف استمرأنا هذا الدواء، وصرنا نرجع إليه في كل وقت ونشرب.
إذاً: الخادمة أو السائق ما هي عوامل الدمار العمار التي تنشأ بسببها في البيت: أقول لكم: إن عوامل العمار نادرة وقليلة، والمشهور والمعروف والمتواتر أن الخادمة أو السائق عامل من عوامل دمار البيت وإفساد الأسرة.
ولعل الأمثلة كثيرة وكثيرة، ربما يضيق الوقت عن ذكرها.