تأثر اليزيدية بالديانات الأخرى، فتأثروا بالنصرانية والصابئة تأثراً واضحاً.
وتأثرهم بالباطنية والصوفية في مسائل التناسخ ومسائل الحلول ومسائل الأقطاب والقطبية وعبادة القبور والطواف حولها وغير ذلك.
أما تأثرهم بالصابئة والمجوسية فتقديسهم للظواهر الكونية، وتقديسهم للشمس وغير ذلك، هذا دلالة على تأثرهم بديانة الصابئة.
هذا تقريباً ما يرتبط بالديانة اليزيدية، ولعلنا بهذه العجالة نكون قد عرفنا شيئاً عن هذه الديانة التي لها وجود في زماننا هذا، بل ولها نشاط حيوي في سبيل التكاثر والانتشار، وهذا يعطينا دفعات قوية في مسألة الحرص على أن نتمسك بديننا ونحمد الله سبحانه وتعالى على ما أعطانا من نعم، وكما بين السلف رحمهم الله أن الإنسان الذي يعرف الجاهلية يعرف ما يعيش فيه من نعمة وما يعيش فيه من نعيم، فيشكر الله على ذلك.