هل منتجات شركة ومخابز المطرودي ومخابز صفوة هي لشيعة أم لسنة؟ وإذا كانت لشيعة أفلا تقاطع؟
الجواب
هناك مجموعة من المحلات التجارية البينة الكبيرة الواضحة التي تنتشر مبيعاتها في جميع أرجاء المملكة، ومن أبرز هذه المحلات شركة ومخابز الوطنية وهي لـ عبد الله المطرود وليست بالمطرودي، المطرود وهو شيعي بين وواضح، وله مجموعة من المنتجات الأخرى كالألبان ومشتقات الألبان، وسيارات هذه الشركة تجوب شوارع الرياض كل صباح وكل مساء.
وهناك مخابز الجواد وهي مخابز لشخص شيعي موجودة، ومركزها الأحساء، وهناك شركة الشهاتي للنقل مثلاً.
وهناك شركات الري بشتى تفريعاتها وهي لـ أبو خمسين ويطلق عليه أبو خَمْسِين وإلا فاللفظة السليمة هي أبو خُمْسِين؛ لأنه كما معلوم عند الشيعة أنهم يتبرعون بخمس أرباحهم لصندوق خاص بهم، يصرفون منه على أنشطتهم، لكن أبو خمسين هذا من محبته لهذا الصندوق ولدعمه لهذا الصندوق يتبرع بخمسي أرباحه لهذه المشاريع، ويتبرع بها باستمرار، ولذلك اشتهر عنه التثنية أبو خمسين، وهي كلمة خففت إلى أبو خمسين.
وكذلك هناك شركة المرهون العالمي للمزاد العلني، وهي شركة ضخمة يسميها الشركة العالمية للمزادات العالمية للـ مرهون أو قريب من هذا الاسم، وهذا كذلك من الشيعة المعروفين.
فإذاً: الذي ينبغي للمسلم إذا علم وعرف أن هذه منتجات لأناس يدعون لمنهجهم وفكرهم، ويستخدمون هذا المال لدعم أفكارهم فالأولى حقيقة أن تقاطع، وهناك مواد كبيرة جداً تأتينا من أوربا ومن أمريكا ومن دول الهندوس ومن الرافضة ومن غيرها، وهناك أولويات في مسألة المقاطعة، فإذا عرفت وعلمت أن هذا المال أو جزء من هذا المال الذي تدفعه أنت سيذهب لدعم الشيعة فينبغي المقاطعة، فمثلاً: أنا سأشتري لبناً بخمسة ريالات، وهذه الخمسة الريالات الربح فيها مثلاً ريال، فخمس هذا الريال سيذهب إلى الصندوق، فأكون قد ساهمت بهذا المبلغ اليسير التافه بالنسبة لي، لكنه إذا تجمع بالنسبة لكثير من الناس سيكون مبلغاً هائلاً، فيصب في بوتقة صناديق الكفالة الشيعية التي تدعم البرامج الشيعية.
لذلك أقول: الأولى بنا جميعاً أن نقاطع هذه المؤسسات وهذه الشركات وهذه المصانع، وكلما علمنا أن مصنعاً يدعم جانباً فيه حرب للإسلام فالأولى بنا أن نقاطعه، سواء كان نصرانياً أو شيعياً أو هندوسياً أو غير ذلك.