[تدريب اليهود للقادة والحكام المسلمين بأساليب مباشرة أو غير مباشرة]
أما الصورة السادسة: فتختص بالسلطات والحكام والرؤساء الذين تربوا عندهم، سواء عن طريق التربي في المناهج أو في المحافل الماسونية المعروفة، فيؤخذ عليه ما يؤخذ، وبالتالي إما أن ينفذ هذا الحاكم أو يفضحونه أو ينقلبون عليه أو يقطعون عنه الدعم، فيقوم هذا الرئيس المسكين وهذا الزعيم الذليل بالضغط على الشعوب أو تنفيذ طلبات رؤسائه، فلا يجد الناس وقتاً كافياً للدعوة إلى الله تعالى؛ لأنهم مشغولون أكثر الوقت في البحث عن لقمة العيش، فنجحوا فترة من الزمن.
ولذلك ترون الآن أن الدول الإسلامية كلها تعيش في الفقر مع غناها العجيب، مثاله: ما يحصل وترون في المغرب، والجزائر، وتونس، ومصر، والسودان، وسوريا، ولبنان، والأردن، والعراق، واذهبوا إلى الجهة الشرقية فكلها فقيرة، ولم يبق إلا دول الخليج، ودول الخليج الآن جاءها الدور، فالفقر يبرز في غلاء الأسعار، وانخفاض معدل الرواتب وما إلى ذلك.