الكفر العملي الأكبر كثير جداً، وهو أي عمل أو تحرر أو تطرف يخرج الإنسان من الإسلام عندما يأتي به، فسواء كان ذلك تلفظاً أو حركة بأحد جوارحه، أو غمزاً أو لمزاً أو غير ذلك، كل هذا يعد كفراً.
فمثلاً لو لفظ بالكفر، قال: لصنم أو لرجل أو غير ذلك: أنت إلهي، أو أنت ربي، أو غير ذلك، أو أن الرسول كافر، أو لا إله والحياة مادة فقد كفر بهذا التلفظ.
إذاً: تلفظ بألفاظ تخرجه من الإسلام، وهذا كفر عملي؛ لأنه عمله بلسانه فخرج من الإسلام.
وكذلك سجوده للصنم أو للحجر أو للقبر أو لغير ذلك، يعد كفراً عملياً أكبر يخرجه من الملة.
كذلك الاستهانة بالمصحف، كما يحصل من كثير من الناس، وخاصة من الشيعة، كما ثبت ذلك أن المصحف بالنسبة لهم مهان لا يعترفون به وستعرفون ما حصل من حوادث أخيرة، عندما كانوا يأتوننا بالورق المقطع الذي تقطعه المطابع، ويوضع في كراتين التفاح، وقد جاءت مجموعة كبيرة من الكراتين إلى هذه البلاد، وانتشرت في كثير من المدن.
هذا نوع من الاستهانة بالمصحف يخرجهم من ملة الإسلام.
وكذلك قتل النبي أو إهانته أو سبه، كما ذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه الصارم المسلول: أن من كذب نبياً فقد كفر أو خرج من رفقة الإسلام.