[نداء لأصحاب الشركات التي فيها عمالة هندوسية وسيخية]
السؤال
ذكر أن حكومة الهند ألزمت المسلمين الذين يطلبون عمالة هندية أن تكون النسبة الكبيرة منهم هندوس، وهذه الحقيقة عارضوها بشدة لأن واقعهم يخالف ذلك؟
الجواب
أنا دققت في هذه المسألة فقيل لي: إن المسألة لم تتضح، لكن يقولون: عندنا هنا مكاتب استقدام، وفي الهند هناك مكاتب استقدام، فمكاتب الاستقدام التي في الهند لا يديرها ويشرف عليها إلا الهندوس، فالمسلم عندما يذهب إلى مكتب من مكاتب الاستقدام ويبحث عن عمالة كمكنيكي سيارات فإن المكتب يرفع التلكس أو الفاكس ويتصل بالمكتب الهندوسي لإيصال عمال يعملون في مكانيك سيارات، فالمكتب الهندوسي سيأتي بالهندوس ويدخلهم إلى البلاد نتيجة لذلك، فهذا قول وهو المشهور.
وهناك قول آخر وهو: أن الحكومة الهندية إذا لاحظت أن هناك ارتفاعاً في نسبة استقدام المسلمين فإنها تقف موقف المتابع لهذه المسألة، وأما إذا رأت المسألة طبيعية فإنها لا تتدخل، فإذا رأت أن هناك تغليباً لجانب استقدام المسلمين فإنها تتدخل، فالقضية الأساسية ترجع في الأصل إلى مكاتبنا التي لا تهتم باستقدام هؤلاء.
وعندي مجموعة من المظاريف تحتوي على نداء موجه لكل صاحب شركة لديه عمالة هندوسية بأن يرعوي ويرجع إلى الله سبحانه وتعالى ويطرد هؤلاء، وأقترح على من أراد مظروفاً ولديه إمكانية لإعطائه من عنده عمالة أن يأخذه ويعطيه لصاحب مكتب الاستقدام بعد أن يناصحه ألا يستقدم هؤلاء الهنود؛ لأن الذين يأتون إلى مكاتب الاستقدام غالبهم جهلة لا يفهمون ولا يميزون بين هندوسي أو سيخي أو غيرهم، فأهم شيء أن يجد رجلاً يعمل، فالذي يعلم هو صاحب المكتب، فإذا كان عند صاحب المكتب وعي فإنه يقنع هذا الشخص الذي جاءه ألا يستقدم إلا مسلماً.