١١٧ - وأجمع المحققون [...] الأمة وخلفها قاطبة على ثبوت عصمة النبيين عن جملة الكبائر.
١١٨ - واختلفوا في جواز بدور الصغائر منهم، والجمهور ذاهب إلى أنهم معصومون عن الصغائر، كما عصموا عن الكبائر.
١١٩ - وأجمع المسلمون أن العصمة لا تجب للصحابة.
[ذكر محمد صلى الله عليه وسلم]
١٢٠ - واتفقوا أن محمد بن عبد الله القرشي الهاشمي المبعوث بمكة المهاجر إلى المدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جميع الجن والإنس إلى يوم القيامة.
١٢١ - واتفقوا أنه لا نبي بعده عليه السلام.
١٢٢ - واتفقوا أنه صلى الله عليه وسلم مات بيثرب وأن قبره بها، وأنه نكح النساء [وأولد] وأنه كان عبدًا لله تعالى مخلوقًا من ذكر وأنثى، ويأكل ويجوع، ويصح ويمرض، وأنه عليه السلام بقي بالمدينة عشر سنين نبيًا [ورسولاً] وبمكة مثلها نبيًا رسولاً.
واختلفوا هل بقي بمكة أكثر أم لا.
١٢٣ - واتفقوا أنه مذ مات عليه السلام وانقطع الوحي، وكمل الدين [واستقر، و] لا يحل لأحد أن يزيد في الدين شيئًا من رأيه بغير استدلال منه، ولا أن ينقص منه شيئًا ولا أن يبدل شيئًا مكان شيء، ولا أن يحدث