٢٢٩ - وأجمع أهل الإسلام؛ جنهم وإنسهم في كل زمان وبكل مكان إجماعًا صحيحًا متيقنًا على أن القرآن الذي أنزله الله عز وجل على رسوله عليه السلام حق لازم لكل بشر اتباعه.
٢٣٠ - وأجمع المسلمون على ما في مصحف عثمان بن عفان رضي الله عنه - وهو الذي بأيدي الناس اليوم في أقطار الأرض قاطبة - هو القرآن المحفوظ الذي لا يحل لمسلم أن يتجاوزه، ولا يحل لمسلم الصلاة إلا به؛ لإجماع الصحابة، واتفاق الأمة عليه.
٢٣١ - وأجمعوا على إيجاب الإيمان بالناسخ والمنسوخ في القرآن.
٢٣٢ - وأجمعوا على أن المنسوخ الذي ارتفع حكمه، وبقي رسمه، وهو متلو واجب الإيمان بجملته.
٢٣٣ - وأجمعوا على أن المنسوخ والمتشابه المردود علمه إلى الله، والأجر في تلاوته واحد.
٢٣٤ - وأجمعوا على الإقرار مع الإيمان بمتشابهه، وعلى الرجوع والتسليم في كل ما أشكل من ذلك، ولم نحط به علمًا إلى الله سبحانه.