١٥٠ - وأجمعوا على أن أهل الجنة خالدون فيهما أبدًا، خلودًا لا انقطاع له ولا انقضاء.
١٥١ - وأجمعوا على أن من خلده الله في النار من الكافرين والمشركين والمنافقين ومن شاء من خلقه، بعد من يخرجه منها بالتوحيد والشفاعة مخلدون فيها أبدًا خلودًا لا انقطاع له ولا انقضاء.
١٥٢ - واتفقوا على أن ما وصف الله في الجنة - من أكل وشرب وأرواح مقدسات ولباس ولذات - حق صحيح.
١٥٣ - واتفقوا أنه ليس شيء من ذلك معاني لنار، وأنه لا ذبح فيها ولا موت، وأن كل ذلك بخلاف ما به الدنيا، لكن أمر من أمره لا يعلم كيفيته غيره.
١٥٤ - واتفقوا أن الأجساد تدخل مع أنفسها الفاضلة الجنة بعد أن تصفي الأجساد من كل كدر، والأنفس من كل غل.
١٥٥ - واتفقوا أن أجساد العصاة تدخل مع أنفسهم في النار وأن الأنفس لا تنتقل بعد خروجها من الأجسام إلى أجسام أخرى البتة، لكنها تستقر حيث شاء الله تعالى، واختلفوا في موضع استقرارها، وفي فنائها ثم عودتها، أو لا فناء لها.
[ذكر [...]]
١٥٦ - وأجمع المسلمون من أهل السنة على أن وعد الله تبارك وتعالى لأهل طاعته حتم لا خلف فيه ولا استثناء.
١٥٧ - وأجمعوا أن وعيده الذي توعد به الموحدين من أهل الكبائر، له فيه