مفارقته أو مكانًا يستهزأ فيه بالإسلام، أو مسجد الضرار، أو بلاد ثمود لمن لم يدخلها باكيًا.
٥٤٦ - وأجمعوا على أن الطيب في قوله عليه السلام:«جعلت لي كل أرض طيبة مسجدًا وطهورًا»: هو الطاهر بلا خلاف.
[ذكر جامع من كتاب الطهارة]
٥٤٧ - واتفق أهل الأرض قاطبة من المسلمين على أن صلاة التطوع لا تجزئ إلا بطهارة من وضوء، أو غسل، أو تيمم ولا بد.
٥٤٨ - وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينامون ثم يصلون ولا يتوضئون، فلو جاز القطع بالإجماع فيما لا يتيقن أنه لم يشذ عنه أحد لكان يجب أن يقطع فيه بأنه إجماع.
٥٤٩ - والمسح في اللغة التي نزل بها القرآن هو غير الغسل بلا خلاف.
٥٥٠ - ولا خلاف في أن (القلة) المذكورة في الشرع تسع عشرة أرطال مال.