للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والأيام المعدودات أيام التشريق".

٢٣٨٣ م- وكان ابن عمر و (أبو) (١) هريرة -رضي الله عنهم- يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهم".

كذا ذكره خ (٢).

٢٣٨٤ - عن علي وعمار -رضي الله عنهما-: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يكبر يوم عرفة صلاة الغداة، ويقطعها صلاة العصر آخر أيام التشريق".

رواه الدارقطني (٣).

٢٣٨٥ - عن جابر بن عبد الله قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكبر في صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق حين يسلم من المكتوبات" (٤).


=باللام رواية كريمة وابن شبويه، وهي خلاف التلاوة؛ لأنها في سورة البقرة (معدودات) بالدال، ولأبي ذر عن الحموي والمستملي: "ويذكروا الله في أيام معدودات" بالدال وهي مخالافة للتلاوة أيضًا؛ لأنها وإن كانت موافقة لآية البقرة في "معدودات" بالدال لكنها مخالفة لها من حيث التعبير بفعل الأمر، موافقة لآية الحج في التعبير بالمضارع؛ لكن تلك آية الحج (معلومات) باللام، مع إثبات اسم في قوله: (ويذكروا اسم الله) ولأبي ذر أيضًا عن الكشميهني -مما في الفتح والعمدة-: "ويذكروا الله في أيام معلومات" باللام بلفظ سورة الحج، لكنه حدف لفظ اسم، وبالجملة فليس في هذه الروايات الثلاثة ما يوافق التلاوة، ومن ثم استشكلت، وأجيب بأنه لم يقصد بها التلاوة وإنما حكى كلام ابن عباس، وابن عباس إنما أراد تفسير المعدودات والمعلومات، نعم في فرع اليونينية مما رقم له بعلامة أبي ذر عن الكشميهني: (ويذكروا اسم الله في أيام معلومات) باللام، وهذا موافق لما في الحج.
(١) في "الأصل": أبي. والمثبت سنن صحيح البخاري.
(٢) صحيح البخاري (٢/ ٥٣٠) باب فضل العمل في أيام التشريق.
(٣) سنن الدارقطني (٢/ ٤٩ رقم ٢٦).
(٤) رواه الدارقطني (٢/ ٤٩ رقم ٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>