للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رواه الدارقطني (١).

[٧٩ - باب]

٥٧٩٤ - عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس قال: "كان الطلاق على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر وسنتين من خلافة عمر طلاق الثلاث واحدة، فقال عمر بن الخطاب: إن الناس قد استعجلوا في أمرٍ كانت لهم فيه أَناة (٢)، فلو أمضيناه عليهم. فأمضاه عليهم". رواه مسلم (٣).

وروى (٤) عن طاوس "أن أبا الصهباء قال لابن عباس: أتعلم أنما كانت الثلاث تجعل واحدة على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر وثلاثًا من إمارة عمر؟ فقال ابن عباس: نعم".

وروى (٥) عن طاوس "أن أبا الصهباء قال لابن عباس: هات من هناتك (٦)، ألم يكن الطلاق الثلاث على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر (واحدة؟ فقال: قد كان ذلك، فلما كان في عهد عمر تتايع (٧) الناس في الطلاق؛ فأجازه عمر (٨) ".


(١) سنن الدارقطني (٤/ ٣١ رقم ٨٤).
(٢) بفتح الهمزة، أي: مهلة وبقية استمتاع لانتظار المراجعة. شرح صحيح مسلم (٦/ ٢٦١).
(٣) صحيح مسلم (٢/ ١٠٩٩ رقم ١٤٧٢/ ١٥).
(٤) صحيح مسلم (٢/ ١٠٩٩ رقم ١٤٧٢/ ١٦).
(٥) صحيح مسلم (٢/ ١٠٩٩ رقم ١٤٧٢/ ١٧).
(٦) المراد بهناتك أخبارك وأمورك المستغربة، والله أعلم. شرح صحيح مسلم (٦/ ٢٦١).
(٧) هو بياء مثناة من تحت بين الألف والعين هذه رواية الجمهور، وضبطه بعضهم بالموحدة وهما بمعنى، ومعناه أكثروا منه وأسرعوا إليه، لكن بالمثناة إنما يستعمل في الشر، وبالموحدة يستعمل في الخير والشر؛ فالمثناة هنا أجود. شرح صحيح مسلم (٦/ ٢٦١).
(٨) من صحيح مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>