للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٦٤ - عن أبي هريرة: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سجد في "ص"".

رواه الدارقطني (١).

٢٠٦٥ - عن أبي سعيد الخدري قال: "قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو على المنبر "ص"، فلما بلغ السجدة نزل فسجد وسجد الناس معه، فلما كان يوم آخر قرأها فلما بلغ السجدة تشزن (٢) الناس للسجود فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إنما هي توبة نبي ولكني رأيتكم تشزنتم للسجود فنزل فسجد وسجدوا". رواه د (٣).

٢٠٦٦ - وعن أبي سعيد قال: "رأيت رؤيا وأنا أكتب سورة "ص" فلما بلغت السجدة رأيت الدواة والقلم وكل شيء بحضرتي انقلب ساجدًا، قال: فقصصتها على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم يزل يسجد بها".

رواه الإمام أحمد (٤).

[٣٦٥ - ذكر سجدة النجم]

٢٠٦٧ - عن عبد الله- هو ابن مسعود- عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أنه قرأ "والنجم" بمكة فسجد فيها، وسجد من كان معه غير أن شيخًا أخذ كفًّا من حصى أو تراب فرفعه إلى جبهته، وقال: يكفيني هذا. قال عبد الله: لقد رأيته بعد قتل كافرًا".

رواه خ (٥) م (٦)، وهذا لفظه غير أنه لم يقل: "بمكة" وهو في البخاري وفيه:


(١) سنن الدارقطني (١/ ٤٠٦ رقم ١).
(٢) التشزن: التأهب والتهيؤ للشيء والاستعداد له، مأخوذ من عرض الشيء وجانبه، كأن المتشزن يدع الطمأنينة في جلوسه، ويقعد مستوفرًا على جانب. النهاية (٢/ ٤٧١).
(٣) سنن أبي داود (٢/ ٥٩ رقم ١٤١٠).
(٤) المسند (٣/ ٨٤).
(٥) صحيح البخاري (٢/ ٦٤١ رقم ١٠٦٧).
(٦) صحيح مسلم (١/ ٤٠٥ رقم ٥٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>